قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الإسرائيلي العضو بحركة «ناطوري كارتا» المناهضة لإسرائيل والصهيونية، والمتهم بالتجسس لصالح إيران، من سكان مدينة القدس المحتلة، ويبلغ من العمر 46 عامًا، وأضافت الصحيفة أن المتهم قال في التحقيقات، التي أجراها معه جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» إنه الدوافع التي جعلته يقدم خدماته لإيران هي كرهه لإسرائيل والصهيونية وحاجته للمال.
وقدم جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» لائحة اتهام، الخميس، ضد مواطن إسرائيلي ينتمي لجماعة «ناطوري كارتا» المناهضة لإسرائيل والصهيونية، تضمنت اتهامات بـ«وجود نية للخيانة العظمى»، و«مساعدة العدو في أوقات الحرب»، و«التخابر مع جهات معادية»، بعد سماح «الشاباك» بنشر معلومات عن الشخص الذي تم اعتقاله في يوليو الماضي.
وحسب بيان صادر عن «الشاباك»، فإن المتهم الإسرائيلي اعترف بأنه «غادر إسرائيل إلى برلين في عام 2011 بهدف الالتقاء بممثل النظام الإيراني، فوصل إلى السفارة الإيرانية في برلين والتقى هناك بموظفي السفارة وقال لهم إنه إسرائيلي الجنسية ومن أنصار ناطوري كارتا، وإنه يريد أن يتطوع ليساعدهم, بما في ذلك من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية عن إسرائيل».
وأضاف البيان: «بعد عودته إلى إسرائيل, واصل هذا الشخص اتصالاته مع الجهات الإيرانية من خلال عنوان موقع على الإنترنت تلقاه من رجال السفارة الإيرانية في برلين وقام باستخدامه من مكتب إنترنت عمومي.
إضافة لذلك, قام هذا الشخص باتصالات هاتفية من خلال هواتف عمومية كانت متواجدة في الحي الذي كان يقطنه في القدس».