«أبو النصر»: الدراسة تبدأ21 سبتمبر بعد موافقة «الأعلى للتعليم»

كتب: أ.ش.أ الجمعة 02-08-2013 11:41

قال وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، إن موعد الدراسة سيكون في 21 سبتمبر المقبل وهذا القرار لا بد أن يعتمد نهائيا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لكن يوجد لدي الأسباب التي سأعرضها عليهم وسأجعلهم يوافقون عليه.

وأضاف «أبو النصر»، في تصريحات صحفية، أن من بين الأسباب التي ستجعل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي يوافق على هذا الموعد هو تحديد المجلس الأعلى للجامعات الخميس موعد الدراسة بالجامعات في 21 سبتمبر بحيث يكون بدء العام الدراسي، سواء كان للجامعات أو المدارس موحدا.

وفيما يتعلق بالمدارس الموجودة في منطقتي رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة في حال بدء الدراسة قبل فض الاعتصام، قال الوزير: «نحن لدينا لجنة لحل الأزمات في الوزارة بدأت تضع حلولا بديلة لطلاب هذه المدارسة لو لم يفض الاعتصام قبل بدء الدراسة ومن الحلول المطروحة أن يتم نقل الطلاب إلى مدارس أخرى في أقرب نقطة لسكنهم في فترة ثانية».

وتابع: «أما إذا تم فض الاعتصام قبل بدء العام الدراسي الجديد بـ15 يوما سنعمل على إصلاح المدارس الموجودة في الميدانين وصيانتها».

وأكد وزير التربية والتعليم أنه اتفق مع وزير الزراعة على إنشاء مدارس زراعية داخلية في سيناء ووادي النطرون وتوشكى.

وقال «أبو النصر» إن طلاب هذه المدارس الزراعية سيتملكون الأراضي فور تخرجهم ليبدأوا حياتهم العملية بما يسرع من دوران عجلة الإنتاج والتنمية التي تحتاجها مصر.

وأضاف أن مصر دولة زراعية يجب عليها أن توفر غذاءها فإن لم نستطع توفير الغذاء فهذه مشكلة كبيرة.

وفيما يتعلق بتوفير فرص عمل للمدرسين خليجيا، أكد وزير التربية والتعليم أنه سيزور عقب عيد الفطر الكويت والسعودية والإمارات لتوفير فرص عمل وعقود للمدرسين المصريين في هذه لدول.

وفيما يتعلق بخطته للنهوض بالتعليم، قال «أبو النصر»: «قبل العيد سيكون لدينا أشياء مهمة تتعلق بالرؤية حول مستقبل التعليم في مصر، حيث نصنع رؤية وأهدافا ثم نضع خطة تنفيذ لهذه الرؤية والأهداف».

وحول مشكلة كثافة الفصول، أكد وزير التربية والتعليم أن الجيزة أكثر المحافظات التي تشهد كثافة مرتفعة بسبب ندرة الأراضي.

وقال الوزير: «بدأنا في التفكير في حلول بديلة وهي أن نعمل على زيادة عدد أدوار المدارس التي تسمح هندسيا وفنيا بالزيادة أو أن نبني على محيط المدارس التي تسمح مساحتها بذلك ولحل هذه المشكلة أيضا نطلب من المدارس الخاصة في إطار التعاون المشترك معنا أن توفر لنا الأراضي».

وبشأن ما تردد عن إلغاء اجازة السبت، أكد الوزير أن اجازة يوم السبت باقية ومستمرة، نافيا ما تردد عن إلغائها.

وقال الوزير: «أي وزير، لا يستطيع منفردا أن يصدر قرارا بإلغاء إجازة يوم السبت، لأنها كانت بقرار من مجلس الوزراء الذي يحتاج إلى قرار مماثل لإلغائه».

وردا على سؤال بشأن دور هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس لاستيعاب كل أعداد من في سن التعليم، قال الوزير إن الوزراء السابقين بذلوا جهودا كبيرة للغاية وعملوا على رفع ميزانية الهيئة من أكثر من مليار جنيه إلى أكثر من مليارين لكن هذا غير كاف أيضا لان مصر تحتاج إلى 50 مليار كي نستطيع تغطية واستيعاب كل الطلاب الذين هم في سن المدارس.

وأضاف  أنه يجب أن نبدأ البحث عن حلول بديلة مثل عمل فصول في الجمعيات والساحات الشعبية والأندية وكذلك عمل نظام مدرسة الفصل الواحد أو أي حلول أخرى يقترحها ذوو الخبرة والاختصاص.

وفيما يتعلق بعمل لجنة مراجعة المناهج الدراسية، بعدما أثير حول «أخونة المناهج التعليمية» في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، قال وزير التربية والتعليم: «قبل أن نقطع بوجود أخونة من عدمه أنا في انتظار تقرير اللجنة وسأتلقى منها تقريرا بالنتائج التي توصلت إليها السبت».

وأضاف أن اللجنة ستراجع جميع الكتب المدرسية، خاصة التي تم تأليفها العام الماضي وأنه في حالة ثبوت توجيه في المناهج، لصالح فصيل بعينه ستتم محاسبة المسؤول عن ذلك قانونيًا.