قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن مصر تتخذ تدابير صارمة لإخفاء مكان الرئيس المعزول محمد مرسي، فالطائرات الهليكوبتر التي نقلت كبار الشخصيات التي زارته، الأسبوع الماضي، تحركت بعد حلول الظلام، وطارت بطريقة سبّبت خلطاً للزوار.
ونقلت الوكالة عن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، قوله في تقرير نشرته، الخميس، إن مناورات الطائرات كانت تهدف لتضليلهم فيما يتعلق بمكانه، في إشارة إلى زيارة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، ووفد «حكماء أفريقيا»، لمرسي، قبل أيام.
وأضاف : «كانت هناك أكاذيب تتعلق بتلقي مرسي معاملة سيئة أو تعرضه للضغط أو عدم تناول الأدوية، وقد انتقلت هذه الأكاذيب إلى الغرب، ولذا كان السماح بالزيارة جزءاً من سياسة الشفافية ودحض هذه الادعاءات، فليس لدينا ما نخفيه».
ونقلت الوكالة عن مسؤولين، وصفتهم بأنهم أمنيون، قولهم، إنه تم نقل الرئيس المعزول بالفعل 3 مرات، على الأقل، بين مرافق وزارة الدفاع، في عربات مدرعة تحت حراسة مشددة، إلى أن استقر في منشأة خارج القاهرة.
وكشفت الوكالة أن الرئيس المعزول أعرب أثناء لقائه «آشتون» عن رغبته في أخذ المشورة من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.