تستهل الجامعات الدراسة غداً السبت، بمواجهات ساخنة بين الطلاب المنتمين إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، الذين يدخلون العام الجديد بحملات سياسية بالتزامن مع انتخابات مجلس الشعب نوفمبر المقبل وانتخابات الرئاسة عام 2011، فيما يرد طلاب الاتحاد المنتمون إلى الحزب الوطنى بتنظيم أنشطة ودورات للتوعية السياسية، وحفلات غنائية.
وتعد حملات طلاب الإخوان المسلمين استكمالا للحملات، التى بدأوها فى الفصل الدراسى الثانى من العام الماضى، مثل حملة «اعرف منا» وذلك لتعريف الطلاب بفكرهم وأهدافهم عن قرب، والترويج لمرشحى الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وقال عدد من طلاب الإخوان لـ «المصرى اليوم»، إنه سيتم عمل بيان بـ «المطالب السبعة» للإصلاح التى تم التوافق عليها مع الجمعية الوطنية للتغيير، وباقى القوى الوطنية والدكتور محمد البرادعى ونشرها بين طلاب الجامعات، وأولها إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصرى من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية، فضلا عن تمكين المصريين فى الخارج من ممارسة حقهم فى التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حق الترشح فى الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية. وعلق الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، على حملات طلاب الإخوان فى الجامعات، بقوله: «مكتب الإرشاد وافق عليها».
فى المقابل قال أحمد السيد، أمين اتحاد طلاب جامعة عين شمس، إن طلاب الاتحاد على مستوى الجامعة، أعدوا حفلات كبيرة لاستقبال الطلاب الجدد يحييها فنانون كبار، إضافة إلى دورات للتوعية السياسية لحث الطلبة على المشاركة فى الانتخابات الطلابية، مشيرا إلى أنهم سيقومون بطبع الجداول الدراسية وتوزيعها على الطلاب مع بداية الأسبوع الأول من الدراسة.