ذكرت مجلة «ليكيب» الفرنسية الرياضية أن الجزائر طلبت من السلطات فى أنجولا منحها تأشيرات دخول جماعية للسماح لأكبر عدد ممكن من مشجعيها لحضور مباراة المنتخب الجزائرى أمام المنتخب المصرى غداً «الخميس».
وأضافت المجلة أن السلطات الأنجولية تفضل من جانبها تقديم تأشيرات دخول فردية للجزائريين وليس تأشيرات جماعية حفاظاً على الأمن العام.
يذكر أن الجزائر حصلت حتى الآن على ألف تأشيرة لدخول مشجعيها إلى أنجولا، ومن المقرر أن يصل هؤلاء المشجعون على متن أربع طائرات عملاقة.
وأشارت مجلة «ليكيب» إلى أن المشكلة التى تواجه الجزائريين هى أن هذه الطائرات العملاقة غير مؤهلة للهبوط فى مطار «بنجيلا الصغير» مما سيضطرها لتغيير وجهتها إلى مطار العاصمة لواندا، ليتعين بعد ذلك على المشجعين الجزائريين السفر عبر الطريق البرى لمسافة 420 كيلومترا للوصول إلى مدينة بنجيلا التى ستقام بها المباراة.
وقررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية زيادة عدد المشجعين وكانت الشركة قد وضعت مخططاً أولياً لنقل (100 مشجع) فقط.
وقال «وحيد بوعبدالله»، الرئيس التنفيذى للشركة، إن إدارة الشركة تحصلت على رخصة تسيير أربع رحلات مباشرة إلى مدينة «بنجيلا» التى ستحتضن المباراة بسعة إجمالية تصل إلى (1000 راكب) ورخصة ثانية لتسيير ست رحلات إلى مطار لواندا بسعة (1500 راكب) .
وأضاف أن أول رحلة ستنطلق الساعة السادسة صباح اليوم الخميس والعودة إلى الجزائر مباشرة بعد نهاية المباراة وأكد «بوعبدالله» أن سعر التذكرة حدد بـ(600 يورو) وأن المشجعين سيتحملون تكاليف تأشيرة الدخول إلى أنجولا والتطعيم ضد الحمى الصفراء، والذى يصل إلى (100 يورو) ، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية ستتولى منح تأشيرات جماعية للمشجعين بمطارى لواندا وبنجيلا.