يقدم ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، وحسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، للدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب النور، فى جلستهما معه بعد «الأحد» ملفاً كاملاً بتصورات الأندية لعودة الدورى، والأضرار المادية والأدبية التى لحقت بها خلال الفترة الماضية، وتهديدها بالإفلاس فى حال عدم استئناف النشاط الرياضى، والتأكيد على أن عودة الدورى مؤشر على عودة الاستقرار لمصر وتنعكس بالإيجاب على عودة السياحة.
من جهة أخرى، أكد أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، خلال اجتماعه الذى امتد حتى الساعات الأولى من صباح الخميس مع العامرى فاروق، وزير الرياضة، ومحمد حافظ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، وحسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة بأن الأمن لا يمانع فى عودة الدورى بشرط تنفيذ توصيات النيابة العامة بتأمين الملاعب، وهو ما اعتبره البعض بمثابة «وضع العقدة فى المنشار»، خاصة أن لجنة وزارة الداخلية التى زارت الاستادات الخمسة التى رشحها اتحاد الكرة لاستضافة الدورى أكدت عدم تنفيذ توصيات النيابة بشكل كامل،
وتم الاتفاق فى الاجتماع على عقد اجتماع آخر بعد عشرة أيام لتقييم الاستادات وبحث الخطط والتصورات التى قدمها اتحاد الكرة بشأن إقامة الدورى بنظام المجموعة الواحدة أو نظام المجموعتين، ووضع الأهلى والزمالك على رأس كل مجموعة، والتصور الثالث هو إقامة الدورى من مجموعة واحدة بنظام الذهاب فقط أملا فى عودة الدورى بداية ديسمبر المقبل.