«الوطنية للتغيير»: لقاء «آشتون» بمرسي «خيانة» للإرادة الشعبية

كتب: محمود جاويش الأربعاء 31-07-2013 13:26

وصفت الجمعية الوطنية للتغيير زيارة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، للرئيس المعزول محمد مرسي بمكان احتجازه، الإثنين، بـ«خيانة للإرادة الشعبية»، التي خرجت بعشرات الملايين لتفويض القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول يحرضون عليه وينفذوه.

وقالت الجمعية فى بيان أصدرته الأمانة العامة، الثلاثاء، إن السماح بإتمام اللقاء بين «آشتون» ومرسي ينتقص من السيادة الوطنية ويسمح للأجانب بالتدخل في الشأن المصري، وعدوان على استقلال القضاء المصري صاحب الولاية على «المتهم محمد مرسي»، الذي تحقق معه النيابة في اتهامات بالتخابر والتواطؤ مع جهات أجنبية لاقتحام السجون المصرية.

ولفتتت الجمعية إلى أن هناك ما وصفته بـ«التراخي الملحوظ»، في تنفيذ التفويض والأمر الذي أصدره الشعب في 26 يوليو الماضي، بالقضاء على الإرهاب وما يترتب عليه من فض الاعتصامات المسلحة بقوة القانون ووقف ترويع المواطنين، وإنهاء جميع المظاهر المسلحة والقبض على المحرضين على الفتنة والعنف والقتل، كما ورد في البيان.

وطالبت «الوطنية للتغيير» بوضع دستور جديد يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو، وعدم ما وصفته بـ«ترقيع» الدستور الجديد، الذي قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية لجنته التأسيسية، وكذلك اتخاذ إجراءات فورية لإعادة الأمن وإنقاذ الاقتصاد وتحقيق أهداف الثورة خاصة فى ملف العدالة الاجتماعية، وسرعة تطبيق العدالة الانتقالية للقصاص من قتلة الشهداء منذ ثورة 25 يناير، ورفض الخروج الآمن لقيادات الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى، على حد قولها.