وصفت جماعة الإخوان المسلمين العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 8 من الفلسطينيين؛ على رأسهم أحمد الجعبري قائد كتائب القسام وإصابة 60 آخرين، بـ«الإجرامي».
وأوضحت الجماعة، فى بيان لها، مساء الأربعاء، أن هذا العدوان يهدد استقرار المنطقة، في حماية الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤيده في كل ما يفعل وتقف موقفًا عدائيًّا من محاولات الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولي بدولة لهم، كما أن سكوت دول الغرب ووقوفها موقف المتفرج يشجع هذا الكيان على «العربدة والعدوان».
وحمًل البيان، المسؤولية للدول العربية نزيف الدم الفلسطيني والتي لا تحرك ساكنًا، داعيا: «لكبح جماح هذا العدوان بعقد مؤتمر على مستوى الجامعة العربية يتخذ من القرارات ما يهدد مصالح هذا الكيان ومن يدعمونه».
وشددت الجماعة على ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا «الكيان الغاصب»، و«لا بد أن تبدأ الحكومة المصرية بهذا لتكون قدوة للعرب والمسلمين الذين يحتفظون بعلاقات مع هذا الكيان، وتوجيه رسالة إلى الولايات المتحدة تطالبها بالوقوف مع الحق والعدل وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها فيما يجري، والتوجه لمجلس الأمن إما للحصول على قرار يدين الكيان الصهيوني أو فضح الدول التي تحميه وتناصره».
كما طالبت الجماعة السلطة الفلسطينية بأن تلغي التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني فورًا، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من حماس والجهاد لديها، وإعطاء الحرية للشعب الفلسطيني للتعبير عن مشاعره بكل وسائل التعبير، وكذلك عليها أن تسعى لتحقيق التصالح الوطني الفلسطيني.