ثمنت الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس»، في قطاع غزة، مساء الأربعاء، قرار الرئيس، محمد مرسي، بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، في بيان صحفي «نثمن قرارات الرئيس مرسي بسحب السفير المصري من دولة الاحتلال الصهيوني، جراء ما يمارسه من عدوان وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة».
وأضاف «النونو» أن «الحكومة تدعو الزعماء والقادة العرب لضرورة اتخاذ مواقف حاسمة بشأن الاحتلال، لردعه وإثنائه عن مواصلة عدوانه ضد المواطنين في غزة».
كان الرئيس مرسي قرر في وقت سابق سحب السفير المصري لدى إسرائيل احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على القطاع، وطالب محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، باستدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة، وتسليمه رسالة احتجاج على قتل الأبرياء في غزة.
وقتل 7 فلسطينيين، وجرح أكثر من 55 آخرين، وصفت حالة عدد منهم بالحرجة، جراء شن إسرائيل أكثر من 40 غارة جوية على قطاع غزة، كما أسفرت الغارات عن مقتل القائد العسكري البارز في حركة حماس، وقائد جناحها العسكري «كتائب القسام»، أحمد الجعبري، والذي قتل مع مرافقه محمد الهمص، وابنه، جراء غارة إسرائيلية استهدفتهما بينما كانا يستقلان سيارة مدنية وسط غزة.