قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن أعدادا كبيرة من الإسرائيليين الذين يسكنون جنوب إسرائيل بدأوا في الهروب من المكان، خوفًا من التصعيد الأخير في المنطقة، على أثر اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ على مستوطنات ومدن جنوب إسرائيل، سقط صواريخ منها وسط عسقلان، ومدينة أشكول، فيما لم تتمكن بطاريات القبة الحديدية سوى من إسقاط 15 صاروخًا فقط.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن طوابير طويلة من الإسرائيليين اصطفت مساء الأربعاء في محطات القطار جنوب إسرائيل، للانتقال إلى وسط إسرائيل.
وأضافت أن مئات من الطلاب وآلاف المواطنين الإسرائيليين في مدينة بئر سبع وصلوا إلى محطة القطار لـ«الخروج من المنطقة».
وفي أسدود تم تسجيل اختناقات مرورية بسبب تسرع المواطنين في الخروج من المدينة، كما تم إغلاق المحال في أعقاب الوضع الأمني المتدهور.
وألغت إسرائيل الدراسة في المدارس والجامعات في المنطقة الممتدة من الحدود مع قطاع غزة حتى 40 كيلومترا داخل الحدود الإسرائيلية، بما فيها جامعة بن جوريون في بئر سبع.
ونقلت الصحيفة عن أحد الطلاب المغادرين قوله: «نحن في غنى عن البقاء هنا وتعريض أنفسنا للخطر»، وقال سائق السيارة الذي كان يقل الطلاب إلى المحطة: «منذ الخميس الماضي والطلاب يغادرون المدينة، ولكن الذروة كانت اليوم».