استقبل مستشفى «طلخا العام»، شابا يدعى إسلام داوود رشاد، يبلغ من العمر 14 عامًا، مصابًا بجروح قطعية متفرقة بالجسم، وحالته حرجة وتم نقله لقسم الطوارئ، فيما أشار شهود عيان إلى أن أنصار الرئيس المعزول، ومنتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين اعتدوا على الطفل أمام استاد جامعة المنصورة.
وأضاف شهود العيان أن «الشاب كان في الجانب المواجه لاستاد جامعة المنصورة، أثناء بداية مسيرة تضم الآلاف من مؤيدي مرسي، وكانوا يهتفون ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فهتف الشاب قائلًا: (الجيش والشعب إيد واحدة، الشعب لا يريد الخرفان)، فقام 4 من شباب (الإخوان) بمطاردته والإمساك به والتعدي عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء والعصي، ثم ألقوه بين الحياة والموت، وعادوا إلى المسيرة مرة أخرى، فقمنا بنقله بعد نصف ساعة من النزيف إلى مستشفى (طلخا العام)».
وأوضح شهود العيان أن قوات الأمن طاردت المسيرة بالقنابل المسيلة للدموع وفرضت كمائن على الطرق الرئيسية لضبط المعتدين على الشاب.
وكشف مصدر طبي أن الشاب به إصابات متفرقة بجميع أنحاء الجسم وحالته حرجة وتم تحويله مستشفى الطوارئ بالمنصورة.