حملة «امسك إخوان» في المنوفية.. و«6 أبريل» تنفى شائعات ميولها لـ«الجماعة»

كتب: محمود شاكر الإثنين 29-07-2013 22:12

أعلن اتحاد الشباب التقدمى، بالمنوفية، الاثنين، بدء انطلاق حملة «امسك إخوان»، والتى تسعى إلى تطهير مؤسسات الدولة من أعضاء جماعة الإخوان، الذين زرعهم النظام الإخوانى داخل المؤسسات.

وأكد محمود الدسوقى، أمين الاتحاد، أن الحملة تأتى فى إطار استكمال تحقيق أهداف الموجة الثانية من الثورة، التى اندلعت فى كل أرجاء الوطن منذ 30 يونيو الماضى، والتى رفضت من قبل مرشح جماعة الإخوان للرئاسة ودستورهم، وكانت الشرارة الأولى للموجة الثانية من الثورة.

وقال إن المنوفية حاول الإخوان فيها بشتى الطرق التأثير على موقف الجماهير السياسى من جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسى، بداية من تعيين الدكتور محمد على بشر، محافظا للإقليم، وقيامه بزرع عناصر إخوانية فى جميع إدارات ومديريات المحافظة، والتى لا تزال موجودة حتى الآن فى أماكنها رغم الدعوات بتطهير المؤسسات.

وأوضح أن وجود العناصر الإخوانية فى أماكنها الحالية خطر على الثورة فى الأيام المقبلة، لأنهم سيكونون بمثابة الثورة المضادة، التى تعوق تحقيق أهداف الثورة، ولذلك يجب الانطلاق من أجل تطهير هذه المؤسسات خشية القضاء على الثورة بثورة مضادة.

وأصدرت حركة 6 إبريل المستقلة بيانا، أعلنت فيه، أنها كانت من أوائل الذين وقفوا ضد ظلم جماعة الإخوان المسلمين، ودخلت معهم فى عداء تام، من أجل المصلحة العامة، بعد أن انتشر ظلمهم وديكتاتوريتهم وعاثوا فى مصر فسادا، وذلك العداء الذى ظهر من خلال الدعوة للعصيان المدنى فى مارس الماضى، وما تلاه من تظاهرات واعتصامات أمام الديوان العام للمحافظة، والمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو، وأخيرا مشاركتهم فى جمعة «لا للإرهاب».

وقال البيان إن حملة الشائعات التى تعرضت لها فى الفترة الأخيرة لمحاولة إثبات أنها تميل للجماعة غير صحيحة، ولم ولن تحدث، مؤكدا أن مواقف الحركة على مدار الأيام تثبت أن الإخوان هم أعداء للوطن، وليس للحركة شأن بهم. وشدد البيان على أن الحركة لن تكل ولا تمل من مواصلة المواجهة للظلم والطغيان لكل من جاء من أجل مصلحته الشخصية، مشيرا إلى أنها لا تبتغى سلطة أو تقسيم التورتة كما يفعل منتهزو الفرص.