بدأ المتنافسون داخل المجمع الانتخابى على مقعدى الفئات والعمال بالدائرة السادسة «الرئيسية» والتى تضم 5 مجالس قروية بها نحو 115 ألف ناخب بتكثيف اتصالاتهم ولقاءاتهم بأعضاء الوحدات القاعدية لكسب تأييدهم داخل المجمع الانتخابى. ويرى المتابعون لهذه الدائرة أن الأسماء المطروحة هى الأكثر شهرة ونفوذاً داخل دائرة الرئيسية وتزيدها سخونة على سخونتها المعروفة عنها خلال السنوات الماضية والمعروفة باسم دائرة «الدم والنار» لما هو معروف عنها من صراع قبلى بين قبيلتى العرب والهوارة.
ويشهد مقعد الفئات صراعاً كبيراً بين أبناء قبيلة الهمامية (هوارة) حيث تقدم النائب الحالى ووكيل اللجنة التشريعية عمر الطاهر بأوراقه وهو متواجد وممثل للدائرة منذ عام 2000 خلفاً للإذاعى الكبير فهمى عمر، ويجد منافسة حامية وشديدة من ابن عمه العميد طارق رسلان والمعروف عنه كثرة لقاءاته وجولاته وخدماته الكثيرة وهو ما زادت شعبيته فى الفترة الأخيرة.
أما المنافسة على المقعد الآخر مقعد العمال والفلاحين فهناك منافسة شديدة بين أبناء قبيلة العرب، حيث تقدم النائب الحالى هشام الشعينى بأوراقه ينافسه السيد المنوفى الذى تزداد شعبيته هذه الدورة عن الدورة الماضية.
ومن المعروف أن هذه الدائرة يوجد بها تحالف واضح بين الجبهتين المتنافستين وهما جبهة «الطاهر- الشعينى» وجبهة «طارق رسلان- المنوفى» حيث إن دائرة الرئيسية معروف عنها وجود اتفاق ضمنى وغير مكتوب بين القبيلتين على أن تحتل كل قبيلة مقعداً بالبرلمان من أجل الأمن والاستقرار بينهما.