فتحت قوات الأمن الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية، صباح الاثنين، بعد أن أغلقتها بشكل كامل بسبب تحرك مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول، للمطالبة بالإفراج عنه و«عودة الشرعية»، على حد وصفهم.
وشهد محيط القصر حالة من القلق والتأهب بين المعتصمين، فجر الاثنين، بعد ورود أنباء عن خروج مسيرة لأنصار الرئيس المعزول قادمة من اعتصام «رابعة العدوية»، وأقامت اللجان الشعبية عدة كمائن فى شارع الميرغني والشوارع المحيطة لتأمين الاعتصام، تحسبا لدخول مندسين، أو إحداث أي أعمال شغب، فيما استمر المعتصمون في اعتصامهم ووصل عدد الخيام لـ20 خيمة.
وأغلقت قوات الحرس الجمهوري شارع الميرغني بالتقاطع مع صلاح سالم، ودفعت بـ7 دبابات، و13 مدرعة عند منتصف الشارع بعد وصول أنباء عن قدوم مسيرة مؤيدى الرئيس المعزول إلى محيط قصر اﻻتحادية.
وعززت قوات الأمن المركزى من تواجدها بجوار مسجد عمرو بن عبد العزيز، المطل على منتصف شارع الميرغنى، ودفعت بـ13 سيارة لنقل الجنود ومدرعتين تحسباً لوقوع أي أعمال عنف من قبل أنصار الرئيس المعزول، فيما دفعت وزارة الصحة بـ7 سيارات إسعاف بمحيط القصر تحسباً لوقوع أي أعمال عنف.
وحاول الأمن التفاوض مع المعتصمين أمام القصر الرئاسي لإنهاء الاعتصام، إلا أنهم رفضوا حتى لا يحتل أنصار مرسي مكانهم.