يبدو أن البسمة ستغادر شفتي نجمة المجتمع «باريس هيلتون» في قضيتها الأخيرة المتهمة فيها بحيازة مخدرات.
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة أن القاضي «جو إم. بونافنتور» الذي أصدر من قبل الحكم بالسجن 33 عاما على نجم كرة القدم الأمريكية الشهير «أو.جي سمبسون» سيصدر أيضا الحكم في قضية «باريس هيلتون».
وقالت الصحيفة إن القاضي لا يعطي أفضلية للمشاهير وإنه أكد كفاية الأدلة في قضية السطو المسلح لـ«سمبسون» وأصدر حكما قاسيا بالسجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدلة في حالة «باريس هيلتون» تبدو دامغة ، حيث اكتشف رجال الشرطة انبعاث رائحة ماريجوانا في سيارتها ذات الدفع الرباعي في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أثناء فحص روتيني، كما أن التفتيش أسفر عن العثور على عبوة صغيرة من الكوكايين في حقيبة يدها.
وأثناء التحقيق مع وريثة فنادق "هيلتون" قالت «باريس» إن حقيبة اليد لا تخصها وأنها استعارتها من إحدى الصديقات، غير أن أحد المواقع نشر صورة لـ«باريس» وهي تحمل نفس حقيبة اليد تقريبا.
وستبدأ جلسات القضية في السابع والعشرين من شهر أكتوبر المقبل وستحين لحظتها ساعة الحقيقة لـ«باريس هيلتون» التي تواجه عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام في حال ثبوت التهمة.
دخول السجن لن يكون بجديد على «هيلتون» التي صدر بحقها صيف 2007 حكما بالسجن 45 يوما بسبب القيادة بدون رخصة ولكنها خرجت من السجن بعد ثلاثة أيام "لأسباب طبية" وأثناء المثول أمام المحكمة مرة أخرى في اليوم التالي لخروجها انهارت واضطرت لاستكمال العقوبة في السجن.