قال الفنان أمير كرارة إنه نزل إلى ميدان الاتحادية في «30 يونيو» الماضي، وكان يومًا جميلًا، لأن الجميع نزل ليقول لا، مشددًا على أنه معجب جدًا بموقف الجيش، لأنه يحب «العسكر» وبيحترم «السيسي» ووصفه بأنه «دكر»، لأنه اتخذ موقفًا أسعد به الملايين.
وشدد «كرارة» على أنه أحب ثورة «30 يونيو» أكثر من ثورة «25 يناير» التي كان بها بعض التوجيه من أطراف سياسية، بعكس ما حدث في «30 يونيو» الذي نزل فيها الشعب دون توجيه من أحد، ودون أن ينتمي أكثرهم إلى أي حزب سياسي، معتبرًا أن ذلك المعنى الحقيقي للحرية.
واعتبر أن الجيش المصري أكبر من أن تقوم أي جهة داخلية أو خارجية بالضغط عليه، متمنيًا للفريق «السيسي» النجاح فيما يسعى إليه، خاصة أنه لا ينظر إلى كل ما يحدث حوله، ويسير في طريقه دون الاهتمام سوى بالشعب المصري.
وأضاف: «الإخوان مُصرون، وأتمنى أن يفهموا أنهم على خطأ، وعليهم أن يفصلوا السياسة عن الدين، وأنا مندهش من تمسكهم بالكرسي بدعوى الدين، وأقول لهم إذا كنتم تريدون الحديث في الدين فهناك أماكن مخصصة لذلك، لكن ومع هذا فهم إخوتنا في الإسلام وفي الوطن، وعلينا حل الخلافات بهدوء، وأعتقد أن المشاكل تكمن في الرؤساء والقيادات، ولذلك عليهم أن يجلسوا مع الجيش ويتفاوضوا على ما يريدونه بدلًا من الاعتصام».