قال الفنان عبدالفتاح الجريني إنه لم يشعر بضيق لقيام بعض نشطاء المواقع الإلكترونية بإطلاق اسم «عدو المرأة» عليه، مستندين إلى اختياراته لأسماء أغنيات ألبوماته، مثل أغنيتيي «أشوف فيك يوم»، و«يارب تموت»، حتى أن بعض النشطاء توقعوا أن يكون اسم إحدى أغنيات ألبومه الجديد هي «روح في داهية».
وأضاف «الجريني»، في تصريحاته لـ«المصري اليوم»، أن مثل هذه المواقف تشير إلى أن الجمهور يتابع أغنياته وينتظر جديده، بل يحاول التوقع أيضًا، مؤكدًا أن ذلك يسعد بالتأكيد أي مطرب أو فنان بشكل عام.
وبسؤاله عن تعمده اختيار مثل هذه الأسماء لأغنياته، قال إنه متمسك دائمًا بالبحث عن مضمون جيد بمفردات مختلفة، نافيًا تعمده اختيار أغنيات ضد المرأة بشكل عام، مدللًا على حديثه بوجود أغنية رومانسية مثل «جنبك علطول» بجانب أغنية «أشوف فيك يوم» في الألبوم نفسه، مبررًا ذلك بتعدد الأذواق واختلاف كل قصة حب أو هجر عن الأخرى، ومن شخص لآخر.
واشار إلى أنه يبحث أيضًا عن التجديد في موسيقى أغنياته وتوزيعاتها بجانب بحثه عن كلمات ومفردات جديدة، لافتًا إلى أن جمهور المواقع الاجتماعية اقتبس الجزء الأول فقط من اسم أغنية «يارب تموت فيا» التي تم تسريبها من ألبومه الجديد على الإنترنت، واكتفى بكلمتي «يا رب تموت» للإسقاط عليه دون استكمال الكلمة الأخيرة التي تغير صياغة الجملة.
وأكد أنه لم ولن يكون عدوًا للمرأة، معتبرًا أن استخدام بعض السيدات والفتيات أغنياته كـ«رينج تون» على هواتفهم المحمولة دليل على نجاح الأغنية على المستوى الجماهيري والإنساني.
ونفى «جريني» أن يكون تأخر في طرح ألبومه الجديد، مشيرًا إلى أنه فضل أن تأخذ كل خطوة من خطوات بناء الألبوم مساحتها دون ضغط فني أو زمني، معتبرًا أن المسؤولية الملقاة على عاتقه من قبل جمهوره أصبحت كبيرة، ويجب أن يكون لها ند، لافتًا إلى أن اختياره لأي أغنية يمر بعدة مراحل، بداية من تخيله لشكلها الموسيقي، وكيفية تقديمها على المسرح، وطريقة تصويرها، خاصة أنه يفضل أن يستمع جمهور حفلاته إلى أغنياته بالجودة نفسها التي يستمع بها إلى الأغنيات في الألبوم، واصفًا ذلك بأنه مرهق جدًا، سواء في التوزيع الموسيقي، أو في البروفات التي تسبق كل حفلة حتى يخرج صوت كل آلة موسيقية كما هي في الألبوم تمامًا، مضيفًا أنه أنتهى تقريبًا من اختيار ما يقرب من سبع أو ثماني أغنيات بشكل نهائي، على أن يقوم خلال الفترة المقبلة باختيار ثلاث أغنيات منها لتصويرها وطرحها قبل صدور الألبوم.
ولفت «جريني» إلى أنه يستعد حاليًا لجولة عمل فنية طويلة، تبدأ من المغرب لتصوير عدة حلقات مع أكثر من برنامج، مرورًا بفرنسا للاتفاق على أعمال جديدة فضل تأجيل الحديث عنها، ثم الكويت لإحياء حفل غنائي، وأخيرًا إلى مصر محطته الأخيرة، للاتفاق على حفلات رأس السنة المرشح لها حتى الآن، في كل من دبي، المغرب، والقاهرة.