«الطب الشرعي»: لا نستطيع تحديد السلاح المستخدم في أحداث «طريق النصر»

كتب: حسين رمزي الأحد 28-07-2013 17:49

حصلت «المصري اليوم» على التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي الخاص بضحايا أحداث «طريق النصر»، والتي راح ضحيتها 72 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، و411 مصابا، حسب التقرير.

وذكر التقرير أن الإصابات تتراوح ما بين طلقات خرطوش وطلقات نارية من عيارى 9 و62 و7 مللي، وأكثر الإصابات حالات دخول مقذوف وخروجه، ما أدى إلى عدم استطاعة الأطباء تحديد نوع السلاح الذي تم إطلاق الرصاص منه.

وذكر التقرير أنه لا توجد حالات ضحايا من الأطفال أو النساء، وأن جميعهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة.

موضحا أن 8 حالات لقوا مصرعهم، بسبب إصابتهم بالخرطوش في الجزء العلوي من الجسد، وأن 7 حالات أخرى لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بطلق ناري حي من عيار 9 مللي، وحالة واحدة منهم لقيت مصرعها ضرباً بالعصى، وأخرى مصابة بطلق ناري فى الجزء العلوي من الجسد واستقرت به وبعد استخراجها تبين أنها من عيار62.7 مللي.

وتابع التقرير أن 40 حالة أصيبوا بطلقات نارية دخلت وخرجت من الجسد، ولم يستطع الأطباء تحديد نوع الطلقة، و3 حالات أصيبوا بإصابات متعددة بطلقات خرطوش وطلقات نارية من أسلحة مفردة وتم تسليم جميع الجثامين المعروفة إلى أسرها.

وذكر التقرير أنه يوجد 16 حالة مجهولة، تم التحفظ عليهم في المشرحة لحين التعرف عليهم، إضافة إلى حالة مجهولة وصلت، الأحد، ليصبح عدد الجثث المجهولة في المشرحة 17 جثة.

وذكر مصدر بالطب الشرعي أنه لم يتسلم أي جثة لأحد الضباط أو الجنود التابعين لوزارة الداخلية أو القوات المسلحة، وقال إنه لم يتم تحديد نوع السلاح الذي خرجت منه الطلقات، لأنه من ممكن أن تخرج من أسلحة غير المستخدمة من قبل ضباط أو أفراد الداخلية، ويجب فحص تلك الأسلحة للتعرف على ما إذا كانت الطلقات خرجت منها أم لا.