ذكر موقع صحيفة «الحياة»، في طبعتها السعودية، مساء الثلاثاء، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصدر عفوًا عن الداعية الدكتور يوسف الأحمد، بعد إدانته ومصريَيْن و4 سعوديين بـ«التأليب على ولي الأمر» وحبسه 5 أعوام في الحكم الابتدائي الصادر ضده في أبريل الماضي، فيما لم يشر الخبر إلى الإفراج عن المصريين المتهمين في ذات القضية.
ونقلت «الحياة»، عن شقيق المتهم الرئيسي نايف الأحمد، في اتصال هاتفي، قوله، إنه تلقى مكالمة من رئيس الديوان الملكي خالد التويجري أبلغه فيها بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز وجّه بالإفراج عن الأحمد، دون الإشارة إلى الإفراج عن المتهمين المصريين والسعوديين.
وأضاف «الأحمد» أن أسرته كانت تقدمت بخطابات إلى خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية، تطالب بالإفراج المؤقت عن شقيقهم، وأوضح أن عفو الملك عبدالله يُسقط عن الأحمد بقية مدة المحكومية، وهي 4 أعوام و5 أشهر.
كانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قد أصدرت أحكامها الابتدائية في 11 أبريل الماضي على الأحمد و4 سعوديين ومصريَيْن، لإدانتهم بالتأليب على ولي الأمر، وإثارة الفتنة، والإضرار باللحمة الوطنية، وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت، وفق ما جاء في حكم المحكمة.
وقرر القاضي ثبوت إدانة «الأحمد» بنشر ما من شأنه المساس بالنظام العام، وما انطوى عليه من تأليب ضد ولي الأمر وإثارة الفتنة، عن طريق الشبكة المعلوماتية.