قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الثلاثاء، إن إيران ستعقد لقاءً بين أطراف النزاع السوري في طهران، الأحد، 18 نوفمبر، لإجراء «حوار وطني».
وأكد «عبداللهيان»، في تصريحات لقناة «العالم» الإيرانية، التي تبث بالعربية، أن «الاجتماع سيركز على تشجيع الحل الدبلوماسي، وإنهاء النزاع في سوريا، وأن ممثلين عن الحكومة السورية سيجرون محادثات مع ممثلين من العشائر والأحزاب السياسية والأقليات والمعارضة»، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وترفض المعارضة أي مشاركة إيرانية في إيجاد حل للنزاع في سوريا، وهو ما يعكس رأي الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والعربية، بأن طهران ليست لها مصداقية، بسبب دعمها القوي لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وتتهم إيران الغرب وعددًا من الدول العربية بتسليح المعارضة السورية، وأنها على اتصال مع جماعات سورية معارضة دون أن تحددها.
وتدعو روسيا وإيران إلى حل سياسي للأزمة السورية، وإجراء حوار بين الحكومة السورية، وجماعات المعارضة، لإنهاء الأزمة السورية.