أطلق عدد من المسلمين في بريطانيا مبادرة «الإفطار الكبير»، والتي يأملون من خلالها في أن توفر المشاركة في تناول الطعام مساراً للتجانس العرقي.
وطبقاً للمبادرة، تقام حفلات إفطار كبرى في مساجد مختلفة بأنحاء المملكة المتحدة خلال شهر رمضان، ويدعى خلالها غير المسلمين إلى مشاركة المسلمين في تناول وجبة الإفطار والتعرف على المزيد عن الدين الإسلامي عن قرب.
وعن مبادرة «الإفطار الكبير»، قالت وزيرة الاعتقاد والجاليات، «البارونة وارثي»، إنها «تأتي في وقت أصبح فيه من المهم تبديد الصور الذهنية الخاطئة».
وأضافت: «أظهرت الأبحاث في وقت سابق من العام الحالي أن أقل من ربع المواطنين يعتقدون أن المسلمين متوافقون مع نمط الحياة البريطانية».
وأعطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، مثالاً على مبادرة «الإفطار الكبير»، بقولها إنه في تمام الساعة التاسعة من مساء الجمعة الماضي، اجتمع الضيوف من المسلمين وغير المسلمين، على مائدة إفطار عَمُرت بأطباق الأرز والمكرونة والسمبوسك، وبالطبع أكواب التمر باللبن، وغيرها من الأطعمة والمشروبات التقليدية.
وبدوره، أوضح مؤسس المبادرة، مصطفى فيلد، (32عاماً)، المنحدر من «برنت»، أن الهدف من مبادرة «الإفطار الكب»ونقلت عنه «إندبندنت» قوله إنه «مثلما يحتاج المسيحيون للخروج من بين جدران كنيستهم، فإن المسلمين عليهم أيضاً الخروج من جدران مساجدهم والانخراط مع الناس في العالم الواقعي».