بدأت الاشتباكات بعد عودة أنصار مرسي من بورفؤاد، بعد دفن عمر هريدي، أحد ضحايا اشتباكات النصب التذكاري بمدينة نصر، مرددين هتافات منها «البورسعيدية فين الإخوان أهم»، مما أثار بعض الأهالي ونشبت اشتباكات بين الطرفين، واستخدم أنصار مرسي أسلحة نارية وخرطوش ورد عليهم الأهالي بالحجارة وسط غياب تام للشرطة والجيش وسيارات الإسعاف.