على كرسيه المتحرك، حاملا علم مصر على كتفه وابتسامة عريضة على وجهه، كان فى قلب الميدان المهندس حسن محمد عبدالحافظ «63 عاما»، أصر رغم عاهته التى أقعدته على أن يشارك فى مظاهرات دعم الجيش.. مشهرا سلاح الصبر فى وجه الزحام والحشود الهادرة التى كانت تدفع كرسيه دون هوادة. يقول عم حسن: «نزلت لأقول تحيا مصر ضد الإرهاب والظلام والعنف.. تحيا كما كانت منذ الأزل.. وسطية رائدة وعريقة»، مضيفا: «أنا بستغرب منطق الذين يتهمون الشعب المصرى إنه يفوض الجيش لقتل معتصمى رابعة !!
وأقول له أنا أدعم الجيش ضد الإرهاب.. هل أنت مرادف للإرهاب؟!»، ثم يضيف: «نفسى أسال معتصمى رابعة سؤال: هو مبارك ينفع يرجع؟؟ لو كان ينفع يبقى مرسى ينفع.. مصر لن تعود للوراء أبدا، والثورة تجب ما قبلها، استهدوا بالله وبلاش تحرجوا بلدكم أكتر من كده، مصر اللى باقية للجميع».