قال التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، «عشرات الملايين الذين خرجوا في مظاهرات جمعة (الفرقان)، الجمعة، في كل محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ومن رفح إلى السلوم، أثبتوا أنهم يرفضون الانقلاب العسكري الفاشي الدموي الذي يريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ويرفضون أي حديث عن التفويض بالقتل والذبح لأي مصري تحت أي ادعاء أو ذريعة، فدماء المصريين حرام ولا يجوز إهدارها إلا في معارك الشرف والبطولة ضد أعداء مصر التاريخية الذين احتلوا أرضنا وقتلوا أطفالنا»، بحسب البيان.
أضاف التحالف في بيان له، الجمعة، مخاطبًا الشعب المصري: «أيها الشعب المصري في كل ربوع مصر، لكم كل التحية والتقدير وكل الإعزاز والإكرام، ولقد علّمت العالم كيف يُصنع التاريخ وكيف يتم فضح الانقلابات العسكرية حتى تسقط».
وتابع البيان: «إنك اليوم أوقفت قائد الانقلاب عند حده، وعلى القيادة العامة للقوات المسلحة تنحية هذا الرجل الذي لم يعد يصلح للقيادة، كما أنك اليوم قلت، وقولك الصدق، إنك ضد الانقلاب ومع الشرعية وتريد استكمال مسيرة البناء الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة الدستورية في ظل الدستور ومع الرئيس محمد مرسي رئيسًا».
واستكمل البيان: «لقد مر اليوم الأول من (مليونية إسقاط الانقلاب) بسلمية عظيمة ولم يكدر صفوها إلا الاعتداءات الآثمة من بعض رجال الشرطة الذين تستروا وراء الزي المدني في الإسكندرية وسقط فيها 5 شهداء، والاعتداء الآثم على النساء المصريات في دمياط، ونحن نثق أن اليومين القادمين من (مليونية إسقاط الانقلاب) ستكون حاسمة في تاريخ مصر» .
واختتم البيان: «نريد من أبناء مصر أن يقفوا جميعًا بسلمية وثبات ليثبتوا للعالم أجمع أن مصر لن تعود أبدًا إلى الوراء، وأن مسيرة الديمقراطية ستواصل سيرها بعد الانقطاع الذي أحدثه الانقلاب العسكري الفاشي الدموي، وأن جيش مصر سيظل وفيًا للوطن لا ينحاز لفريق ولا ينخرط في السياسة، وأن الشرطة المصرية ستتحمّل مسؤوليتها بنبذ القتلة من بينها».