قال وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال الجزائرى موسى بن حمادى إن حكومة بلاده لا يمكنها تقديم جدول زمنى لتسوية النزاع بشأن وحدة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر «جيزى».
وعرقلت الجزائر خطة «أوراسكوم» المصرية لبيع «جيزى» إلى شركة «إم.تى.إن» الجنوب أفريقية، قائلة إن لها حق الشفعة فى شراء الشركة التى تقود سوق الهاتف المحمول فى الجزائر من حيث عدد المشتركين. وأكدت «أوراسكوم» أنها ستدخل فى محادثات لبيع «جيزى» إلى الحكومة الجزائرية بعد أسابيع من الضغوط من مسؤولين جزائريين.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذى للشركة نجيب ساويرس إن «إم.تى.إن» عرضت دفع 7.8 مليار دولار مقابل شراء «جيزى».
وأوضح وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال الجزائرى أن هذا الملف موضع معالجة جادة من الخبراء فى مكتب رئيس الوزراء، وأضاف أن «كل دولة لها سيادتها فى اتخاذ القرارات التى تقدر أنها ضرورية للحفاظ على مصالحها الاقتصادية»، مشيراً إلى أن دولاً كثيرة اتخذت إجراءات حمائية عندما اقتضت الظروف ذلك.
من جانبها، قالت منال عبدالحميد، المتحدثة باسم «أوراسكوم تليكوم»، لـ«المصرى اليوم» إن الشركة لم تتلق حتى الآن أى إخطارات من جانب الحكومة الجزائرية حول موعد بدء التفاوض أو الجانب الذى سيمثلها فى المفاوضات بشكل رسمى.
وكانت تقارير صحفية أشارت، مطلع الأسبوع، إلى تحديد الجزائر الوزير الأول أحمد أويحيى كممثل للتفاوض مع الشركة المصرية.