أعلنت مصادر بوزارة النقل أن التقرير النهائي لحادث تصادم قطاري الفيوم سيصدر بداية الأسبوع المقبل، وأوضحت أن التقارير المبدئية تشير إلى أن أسباب الحادث ترجع إلى تعطل أجهزة «السيمافور» وأسطوانة التشغيل اليدوية، واعتماد السائقين على أمر التشغيل الكتابى من بلوكى «سيلا والناصرية».
وأوضحت المصادر أن «الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل، طلب دراسة شاملة عن جميع قطاعات السكة الحديد، وإجراءات التأمين المتبعة فى جميع مراحل التشغيل».
وقال المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكة الحديد، إن «الخسائر المبدئية للهيئة نتيجة حادث قطارى الفيوم بلغت 9 ملايين جنيه تقريباً».
من جانب آخر، يبحث، الثلاثاء، مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل ملف حادث قطارى الفيوم، حيث قامت وزارة النقل، الاثنين، بإرسال تقرير للمجلس تضمن أن «اصطدام القطارين يرجع إلى تجاوز أحدهما السيمافور بسبب السرعة الزائدة».