أكدت شركة «أوراسكوم تيليكوم القابضة» أن البنك المركزي الجزائري لم يجمد حسابات وحدتها الجزائرية «جيزي لاتصالات المحمول» بل أوقف تحويلات الشركة للخارج، ورفضت أوراسكوم في بيان أصدرته، اليوم الخميس، التعليق على الأنباء الصحفية عن مشاكل تواجهها في توفير شرائح للهواتف المحمولة، بسبب إجراءات اتخذها المركزي الجزائري.
وقالت أوراسكوم في بيانها رداً على استفسار أرسلته لها البورصة المصرية إن «جيزي» لا تواجه أي مشكلات بخصوص توفير شرائح خطوط الهاتف المحمول بالجزائر، كانت الحكومة الجزائرية طالبت «جيزي» بدفع 596 مليون دولار ضرائب عن العام الماضي، وسددت أوراسكوم المبلغ بالفعل كما دفعت غرامات ضريبية تعادل 49 مليون دولار من أصل إجمالي الغرامات المقدر بـ74 مليون دولار، رغم إصرارها على أنها في الأساس معفاة من هذه المبالغ، وتنتظر قرار المحكمة في هذا الشأن.
وتمثل إيرادات جيزي نحو ثلث إيرادات مجموعة أوراسكوم تيليكوم القابضة، طبقا لبيانات الشركة عن عام 2009.