قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أصدر توجيهات إلى الجيش «بوقف التعاون مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية» وذلك رداً على قرار الاتحاد الأوروبي مؤخرا بحظر تمويل أي مشاريع إسرائيلية في المستوطنات.
وأضاف المصدر أن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي لن يتمكنوا من دخول أو مغادرة قطاع غزة، موضحا أن الإجراءات لن تطبق على الدبلوماسيين من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ولكن فقط على ممثلي التكتل ككل.
من جانبها، قالت مايا كوسيانسيتش، المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية، كاثرين أشتون، إن الاتحاد الأوروبي يسعى للحصول على توضيح من الحكومة الإسرائيلية، وأضافت: «نحن قلقون بشأن هذه التقارير، ولكننا لم نتلق أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية».
وقال خبراء قانونيون إن مسؤولي إسرائيل سيجدون صعوبات الآن في توقيع أي وثائق جديدة مع مثل هذا الإعلان الواضح لأن هذا سينطوي على موافقة إسرائيل على أن الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان أراض محتلة.
وقالت مصادر بالاتحاد الأوروبي إنه في إطار الإجراءات المقيدة يمكن أن تعرقل الحكومة الإسرائيلية، على سبيل المثال، الموافقة على مشاريع المساعدات التابعة للاتحاد الأوروبي في المنطقة المتنازع عليها بالضفة الغربية المعروفة بـ«المنطقة ج» الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن، فى مطلع 2013، أنه يعتزم تقديم 7 ملايين يورو لمشاريع التنمية الفلسطينية هناك .