يدخل اليوم الجمعة الفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود معسكرا مغلقا استعداداً لمباراته المصيرية أمام الفتح الرباطى المغربى، ضمن الجولة الرابعة لدورى المجموعات بالكونفيدرالية الأفريقية، وتأزم موقف الفريق فى المنافسة على حجز مقعد ضمن الفرق المتأهلة لدور الأربعة عقب خسارته أمام الفتح بهدف دون رد فى اللقاء الذى أقيم بالمغرب مطلع الأسبوع الجارى.
كان الجهاز الفنى قد حرص، خلال مران الفريق أمس عقب وصول الفريق إلى الإسكندرية، على الجوانب الخططية والتكتيكية، إلى جانب تجربة بعض اللاعبين فى أكثر من مركز، لاسيما أن الفريق يواجه أزمة بسبب غياب الخماسى، أحمد عبدالغنى ومحمد مكى ومحمد حامد «ميدو» وفادى نجاح ومحمد الهردة، فى الوقت الذى اشتكى فيه أحمد حسن مكى من شد بالعضلة الخلفية خلال مران الفريق، ويواصل الجهاز الطبى محاولاته المضنية لتجهيز اللاعبين للحاق باللقاء.
وأكد طارق العشرى، المدير الفنى، ثقته فى قدرة فريقه على تدارك الهزيمة المفاجأة التى تلقاها أمام الفتح المغربى، وتذيل الفريق ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطتين.
وقال: «الجميع شكك فى قدرة الفريق على التأهل لدور الأربعة لبطولة الكونفيدرالية، بعدما تضاءلت فرص الفريق، ولكن نسعى إلى تحقيق الفوز أمام الفتح وزاناكو الزامبى على استاد المكس إلى جانب الحصول على نقطة أمام الصفاقسى بتونس ليتسنى للفريق انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائى».
وأوضح «العشرى» أن الجهاز الطبى للفريق يسابق الزمن لتجهيز اللاعبين المصابين للحاق بالمباراة، مشيرا إلى أن عودة الغائبين ستزيد من فرص الفريق فى تحقيق فوز كبير والثأر من هزيمة لقاء العودة بالمغرب.
فى شأن آخر، يسعى مسؤولو نادى حرس الحدود لتجديد تعاقد أحمد كمال، لاعب وسط الفريق، ومحمد مكى، الظهير الأيمن، خلال الفترة الحالية، حيث ينتهى عقد الثنائى بنهاية الموسم الجارى. كان مسؤولو الحرس قد عقدوا جلسة من قبل مع محمد مكى للتفاوض معه بشأن تجديد تعاقده إلا أن الخلاف على المقابل المادى حال دون حسم الأمر، مما عطل مفاوضات التجديد، وستشهد الأيام القليلة المقبلة جلسة عقب مباراة الفريق أمام الفتح الرباطى لاستئناف المفاوضات، فيما يسعى مسؤولو النادى المصرى خلال هذه الفترة إلى التعاقد مع مكى خلال فترة الانتقالات الشتوية.