حذر مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة من استمرار إضراب عمال محطة العين السخنة، ومحاصرتهم مشروع محطة الكهرباء والعاملين بها هناك، مؤكدًا أن الإضراب يعطل سير العمل بالمشروع ويشكل تهديدًا مباشرًا لخطط قطاع الكهرباء لمواجهة أحمال الصيف القادم.
وقال المصدر إن «الإضراب بدخوله لليوم الثالث على التوالي يُعد كارثة حقيقية بكل المقاييس وضد قوانين العمل، خاصة أن هؤلاء المضربين يعملون في شركات المقاولات المنفذة للمشروع ويحصلون على مرتبات مجزية».
وأضاف أن «مثل هذا الإضراب سيؤدي إلى توقف الشركات الأجنبية المتعاقدة وسيتسبب في خسائر مادية كبيرة وانهيار الجدول الزمني للمشروع وعدم الانتهاء منه في موعده المقرر».
تجدر الإشارة إلى أن مشروع محطة العين السخنة يُعد أحد مشروعات الخطة الخمسية السابعة «2012 – 2017»، بقدرة 1300 ميجاوات، وبلغت جملة استثماراته 10 مليارات جنيه ومن المنتظر تشغيله على مرحلتين، الأولى فى صيف 2013، والثانية في بداية عام 2014.
كان عمال 10 شركات إنشائية قد أغلقوا بوابات محطة كهرباء العين السخنة، تحت الإنشاء، وواصلوا وقف العمل لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بتعيينهم بالمحطة.
وقال أحمد محمد يوسف، أحد العمال المحتجين، إن «عمال الشركات المحتجة يعملون بعقود مؤقتة في شركاتهم، وهو ما جعلهم يطالبون بتشغيلهم في المحطة الجديدة، وتعيينهم بها لعدم شعورهم بالاستقرار في شركاتهم».