مبارك يستقبل رئيس جنوب أفريقيا الأحد المقبل.. و«رشيد» يرأس منتدى رجال أعمال مشترك بين البلدين

كتب: جمعة حمد الله الخميس 16-09-2010 18:08

وقّعت مصر مع دولة غينيا الاستوائية اتفاقاً حصلت بمقتضاه على الامتياز الخاص بجميع التجهيزات الخاصة بقمة الاتحاد الأفريقى المقرر عقدها فى يوليو 2011 فى العاصمة الغينية «مالابو» وكذلك دورة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012، بما فى ذلك التجهيزات الفندقية والقصور الرئاسية.

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إن التوقيع على هذا الاتفاق بين الجانبين تم أثناء زيارة باساتور أوندو ميشا، وزير خارجية غينيا الاستوائية، الذى وقع عن الجانب الغينى، ووقع عن الجانب المصرى ممثل الشركة القابضة للفنادق المصرية، مشيرة إلى أن زيارة الوزير الغينى على رأس وفد يضم مستشار الرئيس الغينى وبعض مسؤولى الأمن والدفاع بدولة غينيا الاستوائية كانت مثمرة للغاية، حيث بحث الجانبان السبل الجديدة لتعزيز العلاقات الثنائية فى ضوء قناعة غينيا الاستوائية بالخبرات المصرية فى كثير من المجالات، خاصة مجال تنظيم المؤتمرات.

وأشارت مساعدة وزير الخارجية إلى أنه فور تلقى الطلب الغينى بمساعدة مصر فى ترتيبات القمة الأفريقية وبطولة كأس الأمم فى وقت سابق أرسلت وزارة الخارجية المصرية وفوداً دبلوماسية من خلال الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا يرافقها بعض العناصر الأمنية للتعرف على الاحتياجات الفعلية لدولة غينيا لاستضافة حدثى قمة أفريقيا وكأس الأمم الأفريقية، وكذلك لتعرض تلك الوفود الإمكانات التى يمكن لمصر تقديمها للجانب الغينى.

وقالت السفيرة منى عمر إن مصر استجابت للطلب الغينى بتدريب الكوادر الأمنية والدبلوماسية، وستبدأ أولى هذه الدورات الأسبوع المقبل، بجامعة 6 أكتوبر، حيث يعكف متخصصون مصريون على تدريب كوادر غينية فى مجال المراسم وتنظيم المؤتمرات تتزامن معها دورات أخرى تتعلق بالأمن والدفاع، وأيضاً تدريب 200 فرد غينى على أعمال الفندقة بالمعاهد الفندقية بمصر فى ضوء التطلع المصرى لإنجاح تنظيم غينيا للحدثين المهمين.

ونوهت السفيرة منى عمر إلى اتصالات تجرى مع البنك الأهلى المصرى لفتح فرع فى غينيا للاتصال بالجهاز المصرفى هناك وتحقيق التواجد البنكى المصرى وتوفير كروت الائتمان بما يسهل حركة رجال الأعمال بين البلدين وينوع مصادر الدخل الأجنبى لمصر، كما يمكن استغلال هذا الفرع كنقطة ارتكاز للبنوك المصرية فى غرب أفريقيا فيما بعد.