أكدت «الجماعة الإسلامية»، الخميس، التزامها الكامل بالسلمية في تظاهرات الجمعة، ودعت جميع المصريين المشاركين فيها، سواء كانوا مؤيدين أو معارضين، إلى الالتزام بالسلمية الكاملة والاتفاق على أن إراقة دم أي مصري محرم شرعا.
وأصدرت «الجماعة» بيانًا، أعربت فيه عن أملها في أن يتوصل أبناء الوطن إلى مصالحة حقيقية تقوم على أساس احترام الشرعية وتلبية مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين والحفاظ على المؤسسة العسكرية بعيدا عن الصدام مع أبناء الوطن أو الانغماس في الشأن السياسي.
وأوضحت «الجماعة» وحزبها البناء والتنمية، دعمها المبادرة التي تقدم بها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، للخروج من الأزمة الحالية، والتي دعا فيها إلى «الالتزام بالشرعية والاستماع لصوت الشعب في كل خطوات الحل».
كما ثمنت ما ورد في تصريحاته من الحقائق والإيضاحات الهامة المتعلقة بالمشهد السياسي قبل الإعلان عن «الانقلاب العسكري والإطاحة بالشرعية»، حسب قولهم.