12 وزيرًا يدعون الشعب للاحتشاد الجمعة.. ويعلنون خطط إنقاذ الاقتصاد

كتب: ناجي عبد العزيز, أميرة صالح, ياسمين كرم الخميس 25-07-2013 15:35

دعا 12 وزيرا في الحكومة، خلال إفطار جماعي، الأربعاء، جموع المواطنين إلى الاحتشاد في الميادين، الجمعة، إضافة إلى دعوتهم رؤساء منظمات المجتمع المدنى العاملة في القطاع التجاري والصناعي والسياحي والبنوك إلى توصيل رسالة للعالم تؤكد مواجهة الشعب أعداء الاستقرار والسلام.

وشدد الوزراء على تصميم الحكومة على تحقيق نجاح يضمن تجاوز الأزمة الاقتصادية للبلاد، وتحقيق أهداف الثورة، في مقدمتها العدالة الاجتماعية.

قال منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، إن القطاع الصناعي والتجاري سيتحرك في اتجاه زيادة الإنتاج والصادرات ضمن خطط لإحياء معدلات النمو الاقتصادي في مواجهة الإرهاب وأعداء الاستقرار والسلام تحت شعار «لا للإرهاب».

وقال الدكتور أحمد البرعي، وزير الشؤون الاجتماعية، يجب التحرك لقطع الطريق على من استخدموا مقررات التموين في شراء أصوات الناخبين، ليملك كل مواطن حريته في ممارسة حقه الانتخابي.

وأشار كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، إلى أن الوزارة تسعي لكسب ثقة رجال الأعمال، للتعاون معنا، للوصول إلى حد أدنى عادل للأجور، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال اللواء محمد أبوشادي، وزير التموين: «الوزارة تسعى لتنفيذ حلول عاجلة لمشاكل نقص وعجز المقررات التموينية»، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بنقص مقررات الزيت التمويني، فإنه تقرر وقف استخدام وصرف زيت عباد الشمس ضمن مقررات بطاقة التموين، والعودة لاستخدام الزيت الخليط، على أن تصاحبه عودة المقررات التموينية إلى معدلاتها، التي قام النظام السابق بتخفيضها بنسب تتجاوز 50%.

وكشف عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، أن خسائر مصر للطيران بلغت 6 مليارات جنيه في عامين، وأن هناك مشروعا عملاقا لتعويضها، يتضمن خططا للمحافظة على معدلات التشغيل، وتشغيل خطوط جديدة في آسيا وأمريكا وأوروبا، فضلا عن إعداد مشروع «بورت سيتي» في الأراضي المحيطة بالمطار، لافتا إلى أن المشروع سيأخذ أولوية عاجلة بعد إقراره من الحكومة.

وقال أسامة صالح، وزير الاستثمار، سنواصل تحسين مناخ الاستثمار، وتطبيق إجراءات من شأنها توصيل رسائل قوية لمستثمري الداخل والخارج، أبرزها حسم شامل لملف المصالحات مع الشركات.

وقال الدكتور عاطف حلمي، وزير الاتصالات، إن الوزارة تتحرك مع أجهزة الحكومة لتطوير أدائها، وتأهيلها بما يضمن مكافحة الفساد، وتطوير وتحسين الخدمات الجماهيرية.

وقال هشام زعزوع، وزير السياحة، بدأنا تحركات خارجية على أعلى المستويات، لإلغاء التحذيرات من السفر إلى مصر، ونتحاور مع كل أجهزة الحكومة، لمساندة الوحدات السياحية لتجاوز مشاكلها المتراكمة.

وقال أشرف العربي، وزير التخطيط :«انتهينا من إعداد رؤية للنهوض الاقتصادي، وتجاوز الكوارث، التي تضرب الاقتصاد»، موضحا أن الحكومة لديها هدف مزدوج لضمان التأثيث لمرحلة أكثر استقرارا للاقتصاد، وتحقيق الانطلاق الاقتصادي، مشيرا إلى أن خطط الحكومة تعتمد على عناصر تمكنها من زيادة معدل النمو، الذي كان يدور خلال العامين السابقين حول 2%، ليصل إلى 3.5%، ثم يزيد تدريجيا وصولا إلى 7 و8% خلال 5 سنوات، لافتا إلى أن أهم أهداف الوزارة الواضحة يتمثل في كبح جماح البطالة، التي تجاوزت 13%، فضلا عن استهداف مشاكل الفقر وعجز الموازنة، التي وصلت إلى معدلات مخيفة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها خطط لتسويق الإصلاحات الهيكلية، لتلقي قبول ورضا المجتمع.

وقال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: «رغم التحديات، فنحن متفائلون ومفعمون بالأمل»، لافتا إلى النماذج المشرفة في أوساط منظمات الأعمال، التي تمارس دورا مهما في التكافل الاجتماعي.