اتفق المجلس الوطني السوري وباقي أطراف المعارضة الحاضرة في اجتماع المعارضة بالدوحة على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على أن تكون عضويته مفتوحة لكل أطياف المعارضة السورية، وهو ثمرة للدعوة الموجهة من دولة قطر بالتنسيق مع الجامعة العربية.
واتفقت الأطراف على إسقاط النظام السوري بكل رموزه وأركانه، وتفكيك الأجهزة الأمنية، ومحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين، ويلتزم الائتلاف بعدم الدخول في أي حوار أو مفاوضات مع النظام، وأن يكون للائتلاف نظام أساسي يجري التوقيع عليه بعد مناقشته واعتماده.
ويقوم الائتلاف بدعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية وبإنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية، وتصدر اللوائح المنظمة لعملها بقرار خاص، كما يقوم الائتلاف بإنشاء اللجان الفنية والمتخصصة اللازمة لعمله، ويصدر بقرار خاص تحديد هذه اللجان وعددها وآليات تشكيلها وعملها، يقوم الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة مؤقتة.
وينتهي الائتلاف والحكومة المؤقتة ويتم حلها بقرار يصدر عن الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية، ولا يعد هذا الاتفاق ساريا إلا بعد المصادقة عليه من الجهات المرجعية لأطرافه.
وتتولى اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا إيداع هذا الاتفاق لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمجرد التوقيع عليه.