قالت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية، «أسنا»، الأحد، إن «طهران حذرت من إنها سترد بقوة على أي إنتهاك أمريكي لمجالها الجوي، بعد أن أطلقت طائرتان مقاتلتان إيرانيتان النار على طائرة أمريكية بدون طيار قبل 10 أيام».
ونقلت الوكالة عن رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال أمير علي حاجي زاده، قوله «نعم أطلقنا طلقات تحذيرية، وإذا فعلوها مرة ثانية فعليهم أن يتوقعوا ردا أقوى».
كان المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، قال إن «المقاتلتين الإيرانيتين، اعترضتا الطائرة، وأطلقتا عدة طلقات»، وأضاف «الطائرة كانت تقوم بطلعة مراقبة روتينية، وأن الولايات المتحدة ابلغت إيران بأنها لن توقف هذه الطلعات».
وتابع «الولايات المتحدة أبلغت إيران بأننا سنواصل طلعات المراقبة فوق المياه الدولية للخليج، بموجب التزامنا القديم بأمن المنطقة»، وأضاف «الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها».
وقال «لدينا خيارات عدة تتراوح بين الدبلوماسية والعسكرية، لحماية معداتنا وقواتنا العسكرية في المنطقة، وسنقوم بذلك عند الضرورة».
وأكد وزير الدفاع الأيراني، أحمد وحيدي الحادث، الجمعة، إن «الأسبوع الماضي دخلت طائرة غير معروفة الهوية المجال الجوي للمنطقة البحرية للجمهورية الاسلامية في الخليج، وبفضل التصرف المناسب والذكي والحاسم لقواتنا المسلحة اضطرت إلى الفرار».