«أبو مازن»: ننسق مع محققين فرنسيين لفتح ضريح عرفات للتحقق من أسباب وفاته

كتب: أ.ف.ب الأحد 11-11-2012 13:04

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن هناك «تنسيقا تاما واتصالات» مع محققين فرنسيين ومع الحكومة الروسية لفتح ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات للتحقيق في أسباب وفاته.

 

وقال «عباس» في كلمة له في الذكرى الثامنة لوفاة «عرفات»: «يجري التنسيق التام مع محققين فرنسيين وخبراء من الحكومة الروسية لفتح ضريح الرئيس ياسر عرفات».

 

وعبر الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن «تظهر حقائق جديدة سنعلنها لشعبنا وللرأي العام».

 

وأكد «عباس» أن «القضية أكبر وأهم من أن تكون فرقعة إعلامية كما فعلت الجزيرة»، في إشارة إلى التحقيق التليفزيوني الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية حول ملابسات مقتل ياسر عرفات.

 

كان مختبر في سويسرا قد كشف مؤخرا وجود مادة البولونيوم المشع في بعض ملابس عرفات مما عزز فرضية تسميمه.

 

وعلى الأثر تقدمت عقيلته سها الطويل إلى محكمة فرنسية بطلب التحقيق في سبب وفاة زوجها، ووافقت المحكمة على ذلك.

 

 ووافقت السلطة الفلسطينية التي فاجأتها مبادرة سها عرفات، على «نبش الرفات»، شرط موافقة أرملته وابن أخته ناصر القدوة الذي يمثل العائلة.

 

وكان «القدوة»، مدير مؤسسة ياسر عرفات، قد جدد، السبت، رفضه لنبش قبر خاله، معتبرًا أنها «فكرة بغيضة».

 

وقال «القدوة» في حفل خطابي في الذكرى الثامنة لوفاة «عرفات» إن «الجميع بات مدركًا تمامًا أن القائد المؤسس تم اغتياله من قبل إسرائيل بالسم، والشواهد والدلائل كانت كثيرة، وتضمنت قرارات رسمية من الحكومة الإسرائيلية بإزاحة عرفات».

 

وبدأ الفلسطينيون، مساء السبت، إحياء الذكرى الثامنة لرحيل عرفات، وأضيئت الشموع على قبره.