قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن «الشعب الإسرائيلي بجملته يريد السلام، وأنا أقول للإسرائيليين إن أمنكم يتحقق بالسلام معنا، وقد جربتم ذلك بأنفسكم، نحن جادون ونريد السلام».
وأضاف «أبومازن»، في كلمته بمناسبة ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الأحد، التي نقلتها قناة «الجزيرة»: «في هذا الشهر نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة بإذن الله، ونحن ذاهبون لنحصل على صفة دولة غير عضو تحت الاحتلال، وهذا ليس برغبتنا وإنما رغم أنفنا لم نحصل على دولة بعضوية كاملة».
وتابع قائلًا: «نحن توجهنا إلى الأمم المتحدة لا لنواجه الولايات المتحدة الأمريكية ولا لنضع رأسنا برأسها، هدفنا فقط هو الحصول على حقوقنا، ولسنا ذاهبين لنزع الشرعية عن إسرائيل أو لعزلها بل لعزل سياستها».
وعن المصالحة مع حماس قال «عباس»: «المصالحة تبدأ بالانتخابات، وحماس طردت لجنة الانتخابات المركزية ولا تريد لها أن تعود، إن لم تحصل الانتخابات فلا مصالحة، وهذه هي الكلمة الأخيرة».
وأوضح أنه «لا نريد لأحد أن يزايد علينا، لقد اتفقنا مع الفصائل الفلسطينية باتفاقات موقعة أن المفاوضات هي الطريق للحصول على الدولة الفلسطينية والمقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة، ووقع الاتفاق خالد مشعل».