نظم عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية السعودية بالمحافظة، للمطالبة بالإفراج عن أحمد الجيزاوي، المحامي المصري المحتجز بالسعودية، والذي يواجه عقوبة السجن 6 سنوات مع 300 جلدة.
وقال إسلام لطفي، المنسق الإعلامي لحركة «ثورة الغضب الثانية» إنه تقرر تدشين حملة بعنوان «الحرية للجيزاوي»، لتصعيد قضيته، بتنظيم فعاليات مختلفة، منها وقفات أمام مبنى المخابرات العامة، ومبنى وزارة الخارجية المصرية، لحين التدخل وإطلاق سراحه.
وحملت الوقفة عنوان «من أجل كرامة المصريين بالخارج .. الحرية للجيزاوي»، وذكر البيان الخاص بها أنها تأتي بعد مضي عام و3 أشهر، ولا يزال «الجيزاوي» أسيرًا داخل سجون السعودية ولا يعلم أحد مصيره حتى الآن، كما ورد في البيان.
وانتقد النشطاء في بيانهم ما سموه «تجاهل السلطات المصرية وتعنت السلطات السعودية» في الإفراج عن «الجيزاوي».