اقترح «كيم دوت كوم»، مؤسس موقع «ميجا أبلود» لمشاركة المحتوى عبر الإنترنت الذي أغلقته السلطات الأمريكية على خلفية اتهامه بدعم قرصنة المحتوى على الإنترنت، خطة لتقديم مشروع إنترنت مجاني عريض النطاق لبلده نيوزيلاندا، بتمويل من العائدات المحتملة للقضايا التي سيرفعها ضد استديوهات هوليود والحكومة الأمريكية.
ويصارع «كيم دوت كوم» حاليًا من أجل عدم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه تهم ارتكاب جرائم تتعلق بالقرصنة والابتزاز، لاسيما أن إحدى المحاكم النيوزيلاندية قضت بأن مداهمات الشرطة التي نفذت على قصره في «أوكلاند»عند إغلاق موقعه «ميجا أبلود» في يناير الماضي لم تكن قانونية.
وتنطوي أحدث محاولات «كيم دوت كوم» لكسب الدعم والتأييد في بلده نيوزيلاندا على إحياء خططه لإقامة ثاني أكبر «كيبل ويب» من الألياف البصرية عبر المحيط الهادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة من شأنها مضاعفة نطاق مرور البيانات المتاحة في البلاد.
كان «دوت كوم» قد كشف مؤخرًا عن الخليفة القادم لموقع «ميجا أبلود»، والمعروف باسم «ميجا»، كما أنه يعمل حاليًا على خدمة إلكترونية جديدة تستهدف الموسيقيين تدعى «ميجا بوكس».
يشار إلى أنه من المقرر النطق في قضية تسليم «دوت كوم» للسلطات الأمريكية في شهر مارس من العام المقبل.