قالت المطربة أنوشكا إن سبب ابتعادها عن الغناء طوال الفترة الماضية، يعود إلى «الظروف والأوضاع العصيبة التي كان يمر بها العالم العربي من ثورات وتغييرات كبيرة، حيث كانت الشعوب طوال هذه الفترة منشغلة بالسياسة، ولذلك فضلت الابتعاد عن الغناء حتى تستقر الأوضاع»، مؤكدة أنها من الممكن أن تقدم عملا فنيا غنائيا أو استعراضيًا خلال الفترة المقبلة.
وعن سبب عدم غنائها تتر مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، الذي شاركت في بطولته مع الفنان الكبير عادل إمام، قالت أنوشكا: «أرى أن اختيار الموسيقى التصويرية لتتر البداية والنهاية كان موفقا للغاية، كما أن الموسيقى كانت مؤثرة بشكل كبير وحققت غرضها على أكمل وجه في توصيل الجزء التشويقي للعمل وأيضا الجزء الوطني، وفي رأيي أنه لو تم تقديم أغنية عوضًا عن الموسيقى لما استطاعت أن تقوم بما قامت به الموسيقى التصويرية، أما عن سبب عدم غنائي لتتر المسلسل فهذا أمر طبيعي، حيث إن الشخصية التي أقوم بها ليست لها علاقة بالغناء، ولهذا فأنا أرفض أن أفرض أنوشكا المطربة على الممثلة».
وعن فكرة المنافسة بين مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» والمسلسلات التي تم تقديمها لكبار النجوم في رمضان الماضي قالت: «أهم ما كان يميز منافسة رمضان الماضي، أنها منافسة شريفة وقوية جدا بين أبطال لهم قاعدة جماهيرية عريضة، والكل استفاد من هذه المنافسة القوية، فشاهدنا في النهاية أعمالا قوية من حيث المضمون ومن جودة الإخراج والمونتاج والموسيقى التصويرية».
أما عن كيفية اختيارها لبطولة المسلسل، لفتت إلى أنها كانت مفاجأة لم تكن تتوقعها فقد تلقت مكالمة من صفوت غطاس، منتج العمل، الذي طلب منها المشاركة في البطولة فوافقت على الفور دون تردد.
وعن رأيها فيما يتردد عن أن الدراما التركية تسحب البساط من المسلسلات المصرية، أوضحت أن «مسلسلات رمضان الماضي أكدت بالدليل القاطع أن الدراما المصرية كانت ومازالت هي الأولى وصاحبة الريادة على الأعمال الفنية كل، والمسلسلات المصرية التي تم تقديمها في رمضان شهدت تطورًا كبيرًا جدًا في أسلوب وشكل التصوير وأيضا قدمت قضايا وأفكارًا مختلفة وكل ذلك يضيف للدراما المصرية، وفي النهاية أتمنى ألا نحصر مسلسلاتنا في شهر واحد فقط، ونحاول أن نقدمها طوال العام».