محمد الظواهري: لا نسعى لإعلان إمارة إسلامية في سيناء.. وشقيقي «يستحق التكريم»

كتب: تامر أبو عرب الأحد 11-11-2012 09:01

اتهم الشيخ محمد الظواهري، شقيق تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الإعلام بـ«محاولة تضليل الرأي العام، وإلقاء اتهامات باطلة على جماعة السلفية الجهادية»، مشيرًا إلى أنه لا صحة لما تردد مؤخرًا بشأن رغبة جماعته في الاستقلال بسيناء أو اعتبارها إمارة إسلامية.

 

وأكد «الظواهري»، في تصريحات خاصة لـ«العربية. نت»، أن «هناك من يصنف الجماعة في سيناء بأنها تكفيرية، وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق، بل محض افتراء على من يريدون تطبيق شرع الله»، نافيًا كل ما نسب إلى جماعته من محاولة القيام بعمليات إرهابية في القاهرة.

 

وشدد شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» على أن من يرمي السلفية الجهادية بمحاولة زعزعة الأمن في سيناء وتنظيم عمليات جهادية فيها «إما مشترك في تلك العمليات ويعرف معلومات عنها ويحاول إخفاءها بإلصاقها لنا، أو مدعٍ، وفي هذه الحالة عليه الإتيان بالبينة».

 

وأشاد «الظواهري» بمطالبة الشيخ رفاعي طه، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الحكومة المصرية مؤخرًا بعودة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى بلاده مصر، قائلاً: «أيمن يستحق التكريم لما قام به من عمليات جهادية، ولكننا لن نطالب بذلك، ودعوة طه دعوة فردية شكرناه عليها».

 

وطالب بضرورة «تطهير الأجهزة الأمنية والإعلامية التي تتعامل بنفس المنطق القديم مع الإسلاميين وتثير الفتن لتغليب مصالحها الشخصية»، قائلًا إن الفتن التي تحاول إشعالها بعض الجهات الآن ستدمر الأمة كلها، وعلى تلك الجهات تغليب مصلحة الأمة بدلاً من العبث بها.

 

وقال إن جماعة السلفية الجهادية تسعى فقط إلى «نشر فكر الإسلام الصحيح»، من خلال المؤتمرات والندوات والكتب وليس من خلال السلاح، مؤكدًا أنه «لا نية للمشاركة في الحياة السياسية أو البرلمانية لأننا لن نشترك فيما يطلقون عليه مصطلح (الديمقراطية) ولن نقر بها».

 

وأضاف: «نرفض الديمقراطية الحالية التي تقر بأن السيادة للشعب، لأن السيادة لله وحده، وهذا ما نطالب به، أما الديمقراطية التي تقوم وترسخ مبادئ العدل والمساواة والكرامة الإنسانية فنحن نقرها، لأنها تتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي».

 

وفيما يتعلق بتحريم جماعته سياحة الشواطئ، قال «الظواهري»: «لا نحرم السياحة فيما لا يخالف شرع الله، ونقر بالسياحة الدينية والترفيهية المحترمة البعيدة عن المحرمات مثل الخمور والعري».