قال الدكتور عصام العريان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن «كل من يتطاول على الرئيس مرسي، كان من خدم مبارك ومن لاعقي حذائه، وأبرزهم بعض رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين».
وأكد «العريان»، خلال لقائه في برنامج «محطة مصر» على قناة «مصر25»، السبت، أن معارضي الرئيس مرسي لا رصيد لهم شعبيًا، ويتعاملون مع الإرادة الشعبية بالسخرية ولا يحترموها.
وقال إن «أعضاء المكتب التنفيذي للحزب يجب ألا يشغلهم أي مناصب بالدولة أو النقابات»، مضيفًا: «لو فزنا بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية وشكلنا الحكومة فسيكون الحزب مطبخنا».
طالب «العريان» الرئيس محمد مرسي بتوثيق جميع القرارات التي يصدرها، بالإضافة إلى قرارات وتوجيهات نوابه ووزرائه، ولقاءاته مع المسؤولين في الخارج، مضيفًا: «هذا المعمول به في جميع دول العالم الديمقراطية، حتى يتحمل كل مسؤول عواقب قرارته».
وأكد «العريان» أن الرئيس محمد مرسي تراجع عن تعيين النائب العام سفيرًا في الفاتيكان، حفاظًا على هيبة القضاء وعلى مكانة المنصب، مضيفًا: «الرئيس كان كريما وشريفا عندما تراجع عن إقالة النائب العام، حتى لا يحرجه أمام الشعب ومنصبه أمام الشعب، خاصة بعد إنكار النائب العام قبوله منصب سفير الفاتيكان وما كان أمام الرئاسة إلا التراجع، حتى لا يكُذًب النائب العام».
وأضح أن «جميع من يهدد بالانسحاب من التأسيسية وقع على المواد الخلافية ماعدا السيد عمرو موسى، ولكننا لا نخرج للإعلام ونقول إنهم وقعوا، لأن الشعب يصدقنا، والأحد، سنبدأ العمل في التصويت على مسودة الدستور، ولن يجرؤ أحد على تعطيل إرادة الشعب»، مضيفًا: «الدستور لم يتم سلقه، ونحن نعمل منذ شهر أبريل وانتهاء عملنا في شهر ديسمبر، ومن أكبر مساوئ مبارك تسييس القضاء، المستشار أحمد الزند، يمارس دور سياسي».