تمتلك محافظة بنى سويف أقصى اتساع عرضى للنهر على مستوى محافظات مصر التى يمر بها بطول يزيد على 150 كيلو متراً وعلى الرغم من ذلك يعانى أبناء المحافظة من وجود كوبريين فقط على النيل، الأول بمدينة بنى سويف، وكثيراً ما يتعرض للإغلاق، بسبب انهيارات أرضيته وتزايد وتباعد فواصله لتضاعف الحمولات، التى تسير فوقه من شاحنات.
ورغم صرخات الأهالى من كوارث النقل النهرى وسقوط معديات نقل ركاب وانقلاب صنادل، فإن الحكومة فى وادٍ آخر.
يقول محمد زايد، عمدة طرشوب، بمركز ببا، إنه ومنذ اندلاع الثورة والانفلات الأمنى رفع بعض ضعاف النفوس أجرة المعديات لـ5 جنيهات على أى سيارة و50 قرشًا على الفرد والغريب أنهم يعملون دون رقابة أو أوراق، ولم تتحرك أى جهة للرقابة حتى الوحدة المحلية لا تحصّل الرسوم المستحقة لها، رغم انقلاب أتوبيس من معدية أشمنت، راح ضحيته أكثر من 20 مواطنًا أثناء زيارتهم للمقابر.
أما «بدر مرزوق»، محاسب، مسؤول ملف الأمن بالحرية والعدالة، فقال إنه «يجب الإسراع فى فتح الدراسات القديمة الخاصة بإنشاء كوبرى جديد على النيل شمال الفشن جنوب المحافظة، خاصةً أننا نعلم جيداً أن هناك اعتماداً ببند مخصص ضمن موازنة المحافظة منذ خمس سنوات لإنشاء هذا الكوبرى فى ضوء تعليمات وقرارات مجلس الوزراء بإنشاء كوبرى على النيل كل 50 كيلومتراً».