قالت الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، إن دماء الشهداء الأبرياء «وصمة عار» في جبين العسكرية المصرية، واتهمت الشرطة بتحريض «بلطجية» وحمايتهم أثناء اعتدائهم على المتظاهرين السلميين، وحذرت من استمرار التصعيد ضد متظاهرين «لا يستطيع أحد السيطرة عليهم».
وحذرت الجماعة من «خطورة التصعيد المستمر تجاه متظاهرين سلميين لا يستطيع أحد أن يملك السيطرة عليهم أمام كل ما يتعرضون له من ظلم وقهر»، ودعت القيادة العسكرية إلى «تقييم الوضع وإعادة النظر في مصلحة الوطن وحقن الدماء».
وطالبت الجماعة الإسلامية، في بيان وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بالاستقالة «إن أراد أن يحافظ على بعض ماضيه وجزءًا من سمعته».
وقالت إن «الألم يعتصر القلوب والمرارة تملأ النفوس، رغم أن قادة الانقلاب العسكري قالوا إنهم نزلوا استجابة للشعب، ولا ندري هل الذين يغتالون في شوارع مصر ليسوا من الشعب».
وتساءل البيان: «أليست هذه الداخلية هي من فشلت على مدار عام كامل في تحقيق الأمن في الشارع؟ أم أن المخطط كان إطلاق يد البلطجية واللصوص في الشارع المصري ينهش فيه لتفشيل الرئيس محمد مرسي ثم بعد الانقلاب تم تحويلهم لمرتزقة لقتل معارضي الانقلاب».
وأكدت الجماعة الإسلامية أن «هجمات البلطجية وإجرام الشرطة والدماء التي لطخت شرف العسكرية المصرية ولطخت أيادي مدعي الوطنية من قادة الانقلاب العسكري لن تثني الجماعة الإسلامية ولا شرفاء الوطن وشعبه العظيم عن التظاهر السلمي حتى عودة الشرعية».