- هناك سببان: عدم جرأته من ناحية ومن ناحية أخرى الضغوط الخارجية التى تعرض لها، وهناك واقعة حدثت بعد وزارة عصام شرف، كانوا عاوزين يجيبوا عمرو موسى رئيساً للوزراء، ومرسى قال لرئيس الأركان السابق «لوجبتوا موسى هنولع البلد»، ولم نعرف وقتها أن أحداً عرضت عليه رئاسة الحكومة، ونفس هذا الموقف تكرر مع الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، وفى نفس الوقت كان يجب أن يتم التعامل بكياسة، حيث كان يجب إبلاغ عمرو موسى بأنه سيتم تكليفه بالحكومة ويتم إعلان ذلك، ويعلن «موسى» اعتذاره عن المنصب لأنه سيدخل انتخابات الرئاسة، كل هذا كان سيعنى أن المجلس لم يخش التهديدات وأعلن عن رغبته فى تولية من يريد.