خبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي: حكومة «الببلاوي» تعيد إنتاج حكومات سابقة

كتب: علا عبد الله ‏ الثلاثاء 23-07-2013 18:07

اعتبر ستيفن كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن الحكومة الجديدة في مصر هي انعكاس لمشكلة انعدام الاستقرار، مشيرًا إلى أن الهيئة الانتقالية، التي تهدف قيادة مصر خلال الـ9 أشهر المقبلة، استغرق تشكيلها أسبوعين في خلافات سياسية حول اختيار الوزراء.

وقال في مقال له بمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، الثلاثاء، إن الحكومة الجديدة ما هي إلا إعادة إنتاج لحكومات سابقة، فهي عبارة عن مجموعة وزراء من حكومات عصام شرف وكمال الجنزوري، فضلا عن مجموعة من المسؤولين من عهد الرئيس الأسبق مبارك.

وأضاف: «هذا الائتلاف الحكومي يعني أن قيادات مصر الجديدة الحالية لم يكن لديها ما تقدمه من إنجازات خلال فترات خدمتها في الحكومات السابقة».

ورأي كوك أن حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، كان وزيرًا للمالية «غير فعال» في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2011، وتقدم باستقالته عقب أحداث «ماسبيرو»، لكنه لم يترك منصبه إلا بعد استقالة عصام شرف من رئاسة الحكومة، كما خدم نبيل فهمي خلال عهد مبارك في عدة وظائف، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية.

وتحدث «كوك» أيضا عن زياد بهاء الدين: «كان مرشحا لرئاسة الوزراء لكنه اضطر لقبول التسوية وتولى منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ونائب رئيس الوزراء المنصب الذي لا معنى له، كما أنه  لا يبشر بالخير بالنسبة لهذا الوزير الذي سيحاول تنفيذ واجبات وظيفته والتي تشمل الحفاظ على ما يمكن من مساعدة اقتصادية من الولايات المتحدة».

وأضاف «كوك» أن هؤلاء الرجال يشكلون الحكومة المكلفة بإنقاذ مصر خلال هذه المرحلة الجديدة غير المتوقع نتائجها.