«سي بي إس نيوز»: مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق منذ أشهر في اتصالات «بترايوس»

كتب: أ.ش.أ السبت 10-11-2012 15:40

كشفت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، السبت، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» يحقق منذ أشهر في الاتصالات التي يجريها ويتلقاها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، ديفيد بترايوس، الذي استقال من منصبه، الجمعة، بصورة مفاجئة.

 

وأكدت مصادر مطلعة، في تصريح خاص لـ«سي بي إس»، أنه كان هناك قلق يساور مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن رسائل بريد إلكتروني كان يتلقاها ويرسلها «بترايوس» من بينها رسائل تتعلق بالصحفية وكاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل، كما أكدت مصادر بوزارة العدل للشبكة الأمريكية أن اسم «برودويل» ظهر على الساحة خلال تحقيقات «إف بي أي» المستقلة، بشأن ما إذا كان الكمبيوتر الخاص بـ«بترايوس» قد تم إفشاء ما يحتويه من معلومات.

 

وأشارت الشبكة إلى أن السبب وراء قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء مثل هذا التحقيق حول اتصالات «بترايوس»، هو على الأرجح بسبب اتصالات شخص، ربما في دولة أجنبية، بـ«بترايوس» عن طريق رسائل بريد إلكترونية «سرية أو غامضة»، مما أثار انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وأكدت الشبكة، وفقا لمصادرها التي لم تفصح عن هويتها، أنه لم يتم إفشاء أي أسرار قومية أو معلومات سرية أو حدوث أي خروقات أمنية في هذا الحادث، من شأنها أن تشكل انتهاكا للقانون.

 

ولفتت الشبكة إلى أن «برودويل» وهي باحثة بجامعة هارفارد ومرشحة للحصول على درجة الدكتوراه من إحدى كليات لندن، قد تقربت بصورة كبيرة من «بترايوس» وكتابتها لسيرته الذاتية، مشيرة إلى تواجدها مع «بترايوس» في أفغانستان في شهر يوليو من عام 2010 حتى يوليو 2011، خلال قيادته لقوة المساعدة الأمنية الدولية «إيساف» هناك.

 

وذكرت الشبكة في ختام تقريرها أنها حاولت التواصل مع «برودويل»، الجمعة، عقب نبأ قبول الرئيس الأمريكي لاستقالة «بترايوس» الذي أرجعها لقيامه بعلاقات خارج إطار الزواج، من أجل الحصول على تعليق منها، غير أنها لم تستجب.

 

وكان «أوباما» قد قبل الاستقالة التي تقدم بها ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، الجمعة، بسبب إقامته علاقة خارج نطاق الزوجية، وتولى منصبه بشكل مؤقت نائبه مايكل موريس.