أعلن حزب السلامة والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، والجماعة الإسلامية عزمهما تشكيل تحالف انتخابي إسلامي، يحمل اسم «ائتلاف الدفاع عن الشريعة»، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بهدف إعلان مصر دولة إسلامية وليست مدنية بلا هوية، حسب قولهما.
وقال محمد أبو سمرة، أمين عام حزب السلامة والتنمية، لـ«المصري اليوم»، إن اجتماعًا من المحتمل أن يُعقد، الإثنين المقبل، ضمن «ائتلاف الشريعة الإسلامية»، ويضم كل رموز الحركات والأحزاب الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم سيضعون خطة للمرحلة المقبلة يعلنون فيها صراحة أنه «لن يتم بعد اليوم التنازل عن إقامة الدولة الإسلامية».
وأضاف «أبو سمرة» « لن نخضع لابتزاز الليبراليين والعلمانيين واليساريين في الخضوع لإطلاق لفظ الدولة المدنية فقط على مصر».
وهاجم «أبو سمرة» الدعوة السلفية، وقال إنهم تقاعسوا بشكل غير مبرر عن المشاركة في مليونية الشريعة الجمعة الماضية، مضيفًا أن «الإخوان يلعبون سياسة قذرة، وأن المليونية نجحت دون مشاركتهم».
من جانبه، قال عاصم عبد الماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، لـ«المصري اليوم»، إنه تم تشكيل «ائتلاف الدفاع عن الشريعة» ليكون ذراعًا سياسية ودعوية وإعلامية للتيارات الإسلامية، مشيرًا إلى أن الهدف منه تشكيل المواقف السياسية لخوض الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية والائتلاف الذي يضم حركة «حازمون والجبهة السلفية وتنظيم الجهاد وطلاب الشريعة والأصالة والفضيلة والجبهة السلفية»، سيتقدمان بهذه المقترحات للجمعية التأسيسية لحرصهما على أن يتم التوافق على دستور يُلبي آمال جميع المصريين دون أن يكون ذلك على حساب الهوية الإسلامية، حسب قوله، لافتًا إلى أن «الائتلاف» سيعقد مؤتمرًا صحفيًا قريبًا، للإعلان عن رؤيته ومطالبه من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.