قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن ثورة 23 يوليو المجيدة كانت نقطة تحول هامة نحو القضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال وإقرار مكتسبات وحقوق العمال والفلاحين، إلا أن العديد من مكتسبات هذه الثورة المجيدة كانت قد تشوهت وتآكلت وجاءت ثورة يناير لتحيي تلك الحقوق والمكتسبات، وتلتها وفي ذات السياق أصدر الوزير تعليمات محددة من أجل تقديم الرعاية والحماية المطلوبة للعمالة المصرية بالداخل والخارج من صور الاستغلال المختلفة، وأن الفترة المقبلة سيتم إعادة هيكلة وتطوير الوزارة من خلال خطة عمل تعتمد على الدراسات السابقة في هذا الاتجاه وستتضمن الخطة عمليات تطوير جوهرية لكل قطاع على حده، والوزارة وأجهزتها بشكل عام من أجل توظيف الأدوات والإمكانيات للوصول إلى أفضل النتائج والأهداف.