قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، إن كون حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تمثل امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين، لا يعني أن تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وأوضح «هنية»، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة، إن «ارتباط حركة حماس مع المدرسة الفكرية للإخوان المسلمين وعلاقتها بالقوى الحية في هذه الأمة، لا يعني تدخلها في الشؤون الداخلية المصرية».
وتابع: «نعم لنا علاقات وامتدادات، ونحن نفخر أننا امتداد لهذه الأمة، لكن لا يعني هذا أن ننتقل من مربع فلسطين إلى مربع آخر، وأن نخلط الأوراق ونبدل الأولويات. مقاومتنا هنا في فلسطين وجنودنا هنا وجهادنا هنا فقط».
وأضاف أنه «لا وجود ولا تدخل ولا دور لحركة حماس في مصر، وأن وسائل الإعلام المصرية تشن هجمة ظالمة على قطاع غزة» حسب قوله، وتابع: «من مصلحتنا أن تكون مصر قوية وموحدة وآمنة ومستقرة وسيدة القرار العربي والإسلامي، وتقود مجددًا هذه الأمة من أجل تحرير الأرض واستعادة فلسطين وتحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى».
وأكد «هنية» أنه «لا يوجد أي دور سياسي أو أمني لحماس أو أي فلسطيني داخل الساحة المصرية، سواء كان ذلك في سيناء أو العريش أو ميدان التحرير أو ميدان رابعة العدوية أو أي مكان من أرض مصر العروبة والإسلام».
وأتم: «حركة حماس والحكومة في غزة تتابعان القضية الفلسطينية وهدفهما تحرير الأرض الفلسطينية وطرد المحتل الإسرائيلي وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية».